احتجاجا على عدم ترحيلهم إلى سكنات جديدة سكان البيوت القصديرية يعترضون موكب وزير السكن بجيجل

م يتمكن وزير السكن والعمران نور
الدين موسى من استكمال تفقده لمشاريع السكن الجاري إنجازها بمنطقة حراثن
ببلدية جيجل، أمس، بسبب الاحتجاجات التي قام بها مئات المواطنين من سكان
البيوت القصديرية المتواجدة بالمنطقة، والذين اعترضوا الموكب الوزاري.
وقد اصطف المواطنون المحتجون بمجرد سماعهم بخبر زيارة الوزير على حافة
الطريق عند مدخل الحي المبرمج ضمن الزيارة، حاملين لافتات كتبت عليها
عبارات ''نحن سكان البيوت القصديرية في حراثن نناشد رئيس الجمهورية إنقاذنا
من مرض التيفوئيد''، ''20 سنة في الأكواخ، وعود كاذبة، أين الحل في ظل
انتشار الأمراض القاتلة''، قبل أن يتدفقوا على المكان الذي خصص لعرض
المشاريع المبرمجة للإنجاز بالمنطقة.
وبمجرد خروج الوزير من إحدى العمارات، استقبل باحتجاجات عارمة من طرف
السكان الذين أخذوا يصرخون بأصوات عالية مطالبين بحقهم في السكن، مما اضطره
إلى امتطاء السيارة، دون أن يتلقى العروض التي كانت مبرمجة من طرف المصالح
التقنية. وقد حاول أثناءها بعض الشبان اعتراض الموكب الوزاري قبل أن يتدخل
أفراد الدرك الوطني لتفريق المحتجين.
وأوضح نور الدين موسى في تصريح للصحافة بخصوص ما حدث، بأن الحصول على السكن
لا يأتي عن طريق الفوضى. وهي سلوكات مرفوضة. مشيرا بأن الإحصائيات التي
قامت بها السلطات في السابق بينت وجود حوالي 5900 مسكن هش على مستوى
الولاية، والتي سيتم القضاء عليها لاحقا في إطار البرامج الجاري إنجازها.
وفي هذا الإطار أكد الوزير بأن الكوخ ليس جواز سفر للحصول على مسكن، وأن
العملية تتم في إطار القانون.
وخلال إشرافه على حفل توزيع استفادات أزيد من 2000 مسكن بين اجتماعي،
وتساهمي والبيع بالإيجار، كشف وزير السكن والعمران بأن ولاية جيجل استفادت
خلال الخماسي الماضي من 23 ألف وحدة سكنية، سمحت برفع حظيرة السكن على
مستوى الولاية بحوالي 30 بالمائة، معلنا عن تسجيل برنامج جديد هذه السنة
يضم 1500 مسكن اجتماعي إيجاري، وغلاف مالي يقدر بـ 50 مليار سنتيم موجه
للتهيئة الحضرية.

» بلدية البوني بعنابة على صفيح ساخن القبض على ''المير'' ورئيس فرع السكن متلبسين بالرشوة ليلا
» فنون جديدة للقبلات الزوجية