Admin Admin
عدد المساهمات : 263 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/03/2010
| موضوع: بلدية البوني بعنابة على صفيح ساخن القبض على ''المير'' ورئيس فرع السكن متلبسين بالرشوة ليلا الخميس أبريل 22, 2010 9:19 pm | |
| أخبار الوطن <table dir="rtl" width="100%"> <tr> <td colspan="2" align="right"> بلدية البوني بعنابة على صفيح ساخن القبض على ''المير'' ورئيس فرع السكن متلبسين بالرشوة ليلا </td> </tr> <tr> <td colspan="2"> ألقت، ليلة أول أمس، مصالح الأمن القبض على رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني بعنابة رفقة رئيس فرع مديرية السكن والتجهيزات العمومية للبلدية ذاتها متلبسين بالرشوة، في حدود الساعة الثامنة ليلا بمكتب المير. وأفادت مصادر عليمة، أن مقاولا نصب كمينا لرئيس البلدية ورئيس فرع مديرية السكن والتجهيزات العمومية، بعد أن تعرض لابتزازهما مقابل تمكينه من مستحقاته المقدرة بـ900 مليون سنتيم، التي لا تزال على عاتق البلدية نظير مشاريع تم إنجازها. وأضافت المصادر ذاتها أن أفراد المصلحة الأمنية ألقوا القبض على رئيس المجلس الشعبي البلدي وبحوزته مبلغا يتراوح بين سبع وعشرة ملايين سنتيم، في حين كان بحوزة رئيس فرع مديرية السكن والتجهيزات العمومية مبلغ خمسة ملايين سنتيم. وعرف المجلس، خلال الأشهر الأخيرة، حالة احتقان شديدة عقب المراسلة التي بعث بها ''المير'' إلى والي الولاية، تضمنت تقريرا مفصلا حول قيام النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية بالوقوف وراء أعمال الشغب، التي عرفها حي بوخضرة بعد نشر قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية ببيداري، ما دفع الوالي إلى توجيه استجواب لعضو الهيئة التنفيذية. وأضافت مصادرنا أن هذه المسألة كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت بقية المنتخبين يبدون امتعاضهم الشديد من تصرفات المير، وانفراده باتخاذ القرار، وهددوا بكشف المستور في عدة قضايا فساد، منها قضية ''كوزال'' التي قامت بتجديد الإنارة العمومية لمنطقة العلاليف، إضافة إلى ملف استفادة 62 بطالا من عقود عمل في إطار ''الدوام الجزئي'' التي وزعت بطريقة غير شفافة. كما عرف المجلس البلدي، في هذه الفترة، استقالات في صفوف المنتخبين، من بينهم النائب المكلف بالأشغال، والنائب الأول لرئيس المجلس المكلف بالإدارة، الذي وصف أداء الهيئة التنفيذية على مدار العامين الماضيين بالضعيف، كما أكد على استحالة العمل مع رئيس البلدية، الذي يواجه متاعب كبيرة داخل مجلسه، آخرها قضية قفة رمضان الموجودة بين يدي العدالة، وكذا محاولات عديدة لسحب الثقة منه يقودها منتخبون من الإصلاح وحمس والأفانا، ومن حزبه الأفالان.</td></tr></table>
| | |
|